الرهاب الاجتماعي
هو حاله من مشاعر القلق والتوتر والخجل عند التحدث مع الآخرين أو الحديث معهم.
من أهم أسباب أضطراب الرهاب الإجتماعي مايلي:
١- الفكر الذي يتبنى معاني توحي بضعف تقدير الذات.
٢- المبالغه في الإعلاء من شأن الآخرين وتهويل أمرهم بشكل يؤثر على الإتزان النفسي.
٣- ضعف الثقافه في المواضيع الإجتماعيه العامه.
٤- عدم الشعور بالمتعه أثناء الحديث .
٥-الجهل في أساليب التواصل الإجتماعي.
و الحل يكون على محورين أولا فكر وذلك من خلال :
١-القضاء على قناعات النظره الدونية لذات من خلال رفع ثقتك بنفسك عن طريق التركيز المستمر على ايجابياتك ومميزاتك وعدم العيش وسط سلبياتك.
٢- ركز على ايجابياتك عند مقابلتك للآخرين ولاتحوار ذاتك بسلبياتك واجعل الاحترام مبدأك.
٣- عدم التهويل من حجم الآخرين واحرص على أن تكون نظرتك لهم طبيعيه و بسيطه.
٤- احرص على التزود بخلفيه ثقافيه تكون سبب لإنشاء حوار مع الآخرين مما يساعدك على الشعو بالمتعه عند الحديث و يزيح انتباهك من مشاعر التوتر الى مشاعر الثقه.
٥- تجنب المجالس والأفراد الذين يتعمدون في التقليل من شأنك وخالط الأفراد الإيجابيين . ثانيا سلوك: ونقصد به تعديل السلوك وذلك بإنشاء عادات جديده تهدف لعلاج الإضطراب سلوكيا والتزويد بمهارات سلوكيه جديده وذلك من خلال:
١-التعود على مجالسة الاخرين بشكل يومي أو أسبوعي بهدف التخلص من رهبة الحضور الإجتماعي وإكتساب مهارات التواصل الإجتماعي .
٢- الممارسه على الحوار مع الاخرين أبتداء من الحوار القصير إلى الطويل بشكل تدريجي مع مرور الأيام.
٣- محاولة الإهتمام و الاستمتاع بالحديث مع الآخرين والإضافه في الحوارات الإجتماعيه وذلك من خلال إكتساب المعلومات التي يهتم المجتمع لمعرفتها والتي تحضى بقبول شعبي.
٤- عدم الانصات للأفكار السلبيه من الذات او من الاخرين. ٥- تجنب الاشخاص السلبيين كثيري النقد والملاحظات.
5- معالجة امراض القلب مثل الكراهيه الحقد والحسد لما لها من شأن كبير في تحقيق العزله الإجتماعيه.
6- التعمد في الغلط احيانا وسط المجالس كالغلط بلفظ مصطلح او معلومه بسيطه بهدف تجاوز مشاعر الحرج وتوطيد مبدأ عدم البحث عن المثاليه .
7- كن طبيعي واحسن الظن ، كن مفيد للمجتمع لا انصح بتناول الادويه لمعالجة الرهاب الاجتماعي