07 Mar
07Mar
  • أسباب الطلاق العاطفي:

     في عصرنا الحالي ازدادت حالات الطلاق الرسمي لتشكل ظاهره اجتماعيه وبالعادة يسبق الطلاق الرسمي مرحله أخيره قبل الإعلان عنه وهي مرحلة الطلاق العاطفي, بمعنى أن يعيش الزوجين تحت سقف واحد بدون تبادل المشاعر بينهما, فهم يعيشوا الحياة الزوجية بشكل ظاهري من أجل المجتمع و الأولاد بدون أن توجد مشاعر حقيقية متبادلة بينهما, وترجع أسباب هذه  الظاهرة إلى عدة عوامل  ونذكر من أهمها :

  • تنافر الطباع بين الزوجين وسوء الإختيار وعدم التكافوء بينهما في السن والمستوى التعليمي.
  • عدم مراعاة الزوج لمشاعر الزوجة وعواطفها, وإهانة الزوج للزوجة وتسلطه داخل البيت والاعتداء النفسي والبدني عليها, بالإضافة إلى لجوء الزوج للضرب كوسيلة للتفاهم وحل الخلافات.
  • البغض الشديد بين الزوجين وقد تكون الكراهية بسبب الخيانة الزوجية او بسبب العنف او الانانية.
  • تدخل الأقارب في مشاكل الزوجين والكراهية المتبادلة بين اهل الزوج و الزوجة, بالإضافة إلى - وجود مشاكل سابقة بين أسرتي الزوجيين (المطيري ,1434).

      بالاظافة إلى الأسباب السابقة يذكر  قراي ,Grey  (2012) مبررات الطلاق العاطفي منها:

  • افتقاد الزوجة لدعم العاطفي من قبل الزوج  المتمثل في الرعاية والاهتمام والمساندة وتكريس الوقت للحوار الحميمي معها.
  • عدم تقدير الزوج والإقرار بجهوده من قبل زوجته,  والذي يعتبر سبب أولي من أسباب الطلاق العاطفي من وجهة نظر الزوج.
  • فيحدث الطلاق العاطفي  نتيجة لضغوط المتتالية على الزوجين أو أحدهما كنتيجة للإهمال والتقصير الذي يتلقاه أحد الشريكين أو كلاهما من الطرف الآخر الأمر الذي يؤدي إلى قطع أواصر الحب والمودة بينهما, فتراهم زوجين بموجب عقد شرعي أمام المجتمع فقط ويعيشان في منزل واحد لأسباب عقلانيه غير عاطفيه إما من أجل الأهل والمجتمع أو من أجل الأبناء.
  • ومن منطلق تلك الأسباب  تصاغ الحلول  المناسبة  لتحقيق حياة زوجية مستقرة.


أ.أ.اماني الضحيك

تم عمل هذا الموقع بواسطة